الله ( الحي) جل جلاله:
قال تعالى: ( وتوكل على الحي الذي لا يموت ) الفرقان 58
هذا الاسم الجليل يدل على كمال حياة الرب تبارك وتعالى وتمامها، من جميع الوجوه، كما
أفاد (الـ) للاستغراق.
المعنى الشرعي: الله سبحانه وتعالى هو الحي الذي لا يموت أبدا:
1ـ فهو تعالى ذو الحياة الكاملة في وجودها، والكاملة في زمانها، والكاملة في كل أوصافها، فهو سبحانه
حيّ لا أوّل له بحدِّ، ولا آخر له بأمد.
2- ومن كمال حياته وتمامها: أنه جلّ شأنه لا تأخذه سِنة ولا نوم، ولا نقص، ولا ضعف، ولا سنه، ولا غفلة،
ولا عجز، ولا موت، بأيِّ حال من الأحوال، قال تعالى:
(لا تأخذه سنة ولا نوم) البقرة: 255
(ماهر مقدم، أسماء الله الحسنى، ص47)