منذ قرابة سنة كانت معلمة الثقافة الإسلامية
تعاتب طالبات الصف على سلوكهن الذي
ينم فعلا على أنهن لا يكنن احتراما للمعلمة
" هذا ما تراه معلماتنا "
.. فتقول : " لمَ عندما أرى طالبة – في مكان عام –
قمت بتدريسها سنوات لا تسلّم عليّ
تتحاشى حتى رؤيتي ..
و تظل صامتة ..
...
فتقوم واحدة منا و تجيبها أنه ربما يفعلن هكذا
بداعي الحياء أو ما شابه ..
معلمتنا لا تتقبل العذر أبداً ،، و لطالما قالت ::
... ( عـــــــــــذر أقبــــــــح من ذنـــــــب ) ..
و إلــــــــى اليوم و أنا أخشى أن أنزل من قدر معلمتي
ولو مقدارا بسيطا ،،،
أخشى أن تعتبرني متسلطة .. أو ما شابه ذلك ،، .
مازالت كلمات معلمتي تردد في أصداء ذاكرتي
... ( عـــــــــــذر أقبــــــــح من ذنـــــــب ) ..
أصحيح أن الطالب يستحي من المعلم و يرفض أن يسلم عليه ؟؟
أم أن هناك شيء من الجفاء لـــــــ لمعلم يرقد بداخلنا نحن الطلبة ؟؟
أهو لأننا نكره أن تعود الذكريات بــــ حلوها و مرها التي كان
المعلم هو البطل ؟؟ .
.
.
برأيــــــــــــي ،،
ما يفعله الطالب من اجتناب مصافحة أو إلقاء السلام على معلمه
ما هو إلا ضرب من ضروب الجفاء ليس إلا ،،
قد يكون الطالب قد صادف أن وقع له موقف مع المعلم هذا ..
و النتيجة كانت ( الكــــره ) المتولد في نفس الطالب ..
.،،، .. ،،،
و أنت يا حامل الأمانة ،، يا ترى ما هو شعورك إذا حدث لك هذا ؟؟
و بم تفسّر تصرف تلميذك ؟؟