(الحزن الضاحك)
رغم انه العيد .. والعيد للفرحه يستعيد ..
غمرني حزني .. وأحاط بي من جديد ..
فعدت فاقد البسمة .. شاخصة النظر .. سارحة الفكر تائهة الخطوة ..
وبينما أنا على تلك الحال .. سمعت صوتاً فرح .. ويرتفع بأعلى الضحكات ..
حتى أني ضننت أنه ينادم القمر .. ويروي له الحكايات ..
فقلت له : من انت ؟؟ ولما انت متهلل فرح .. وكأن نديمك القمر لا البشر ..
فأجاب : أنا للحزن طارد .. وللهم فاقد ..
وعجبت أن يكون هناك أحد يعيش في هذا السرور ..
فقلت لو أنك عرفت من الحزن ما أعرف .. ولازمك الهم ما لازمني .. وطاف بك الأسى ما طاف بي ..
لاستبدلت الضحك بأعلى الصرخات ..
فقال أنا أطوف بما أنت به تطوف .. فأنا ذاتك !!
ولكن أنشغل عن حزنك ..
وأصد عن أساك ..
لتبقي شامخة ..
رغم أساك ..