[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]هل مملت من الوقت الذي يمر مرور الكرام على فراغاتك ؟ إذن إقرأ هذا المقال المختصر و تعلم كيف تنظم أوقات فراغك في عطلتك ...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الوقت أغلى ثروة بين يدي الإنسان، فهو لا يُباعُ و لا يُشترَى، و يمضي و لا يعود، و هناك حقيقة مؤسفة هو أن الوقت فريضة غائبة لدى معظم العرب المسلمين، مع أنه لا يوجد دين يقدر قيمة الوقت مثل الإسلام، حيث أعطى القرآن أهمية بالغة للزمن، إذ سوف يحاسب المرء إن لم يحسب للوقت حسابه، ففي حديث صحيح : "لاَ تَزُولُ قَدَمًا عَبْدِ يَوْمَ القِيامَةِ حتى يُسألَ عن أربعٍ، عن عُمرهِ فيما أَفْناهُ، و عن جَسَدهِ فيما أَبلاهُ، و عن مَالهِ من أينَ أَخذهُ و فِيمَا أنفقهُ، و عن عِلمهِ ما عَمِلَ به" - رواه الترميذي-
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]فساعات كثيرة تمضي و لا ندرك أين مضت، و إنما ندرك فقط أنها مضت، خاصة في العطل المدرسية أو عطل العمل، إذ تضيع الأوقات في اللهو أو الكسل و لا نستثمرها كما يجب، و ذلك بسبب الفراغات التي تراكمت على يومياتنا و عدم تنظيم أوقاتنا، بل نقتلها بالكسل و نحن لا نعلم أن الكسل صديق الفشل.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]و من أحسن الأمور و أفضلها التي يجب علينا عملها لإستثمار الوقت في العطل و حياتنا بشكل عام، هي العبادة من غير الفرائض، مثل الدعاء و حفظ القرآن الكريم و التعمق في السيرة النبوية، و بعدها تأتي المطالعة، فهي مفيدة جدا لتنظيم أوقاتنا، حيث قال المتنبي : "أَعزُ مكان في الدُنَا سرجٌ سابِحٌ و خيرُ جليسٍ في الزمانِ كتابٌ"
كذلك يجب أن نحاسب أنفسنا على صرف الأوقات، و نسأل في صمت : هل نتعامل مع أوقاتنا بطريقة صحيحة ؟ هل نراعي و نتقن عملية الإقتصاد في أوقاتنا ؟ و هل نحن هادفون في حياتنا ؟
أيضا لإستثمار الوقت، يجب علينا أن نجعل الفشل تجربة على طريق النجاح، بمعنى أن لا تستسلم و تترك ما بدأت به في أول الطريق، و إنما يجب المحاولة حتى الوصول إلى المسعى، و كذلك الإعتماد على النفس في جميع الأمور الممكنة، فهذا يتيح لنا أن نفجر طاقاتنا و إمكانياتنا و بالتالي يساعدنا هذا على إستثمار الوقت بدلا من الإعتماد على الغير.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]في الأخير يجب علينا أن نكتب خطوات تحقيق الأهداف و الأعمال الواجب عملها، لأن الفرد يكون أكثر إلتزاما حين يقوم بذلك، كما أن الكتابة تذكره بما يجب فعله، و تكون بمثابة واجب يجب أداؤه، و هذا قبل أن يشربك الزمن و يأكل منك شبابك و أنت لا زلت في بدايتك
الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك
إ