كيف تحب عملك الذي تقوم بممارسته ؟
هذه تجربة ناجحة حقيقة لشخص اصبح يحب عمله ايا كان نوعه وطبيعته حتى انه يشتاق اليه احيانا ولايحس بالملل اثنا فترة العمل والسر انه يذكر الله تعالى وقت انجاز العمل فهو قام بترتيب الذكر حتى لاينسى او يلخبط و حتى يفوز باجر كل ذكر وهذا الشخص اصبح يحس براحه نفسيه وببركة عمله ويقول ان اغلب الدعاء الذي يدعيه يستجيب له الله بفضله
وترتيبه في الذكر كان على النحو التالي(استغفر الله*سبحان الله*
الحمدلله* لاإله إلا الله * الله اكبر * لاحول ولاقوة إلا بالله *لاإله إلاالله
وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شي قدير*سبحان الله وبحمده *سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم*
استغفر الله الذي لاإله إلاهو الحي القيوم واتوب إليه*اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد)
فاذا كنت معلما او معلمة
من الممكن ان تعزم انه اذا رصدت درجات الفصل الفلاني فسوف اررد الذكر... والفصل الفلاني ....وهكذا
ومن الممكن ايضا ان تعزم انه اذا اردت ان اصحح اوراق الاختبارات فالورقة هذه سوف اظل اردد .... والورقة الثانية ... والورقة الثالثة ......وهكذا
اذا كنت طالبا اوطالبة
من الممكن ان تعزم انه انه اذا اردت ان احل واجب المادة الفلانية فسوف اردد الذكر ..... والمادة الفلانية ....وهكذا
اذا كنت تعملين في البيت
من الممكن ان تعزمي انه اذا قمت يترتيب الغرفة الفلانية فسوف اردد الذكر ... والغرفة الفلانية .... وهكذا
من الممكن ان تعزمي انه اذا قمت بتقطيع الفاكهة او الخضرة الفلانية فسوف اردد الذكر ....وإذا قمت بتقطيع اللحمة فسوف اردد ... وإذا قمت بصنع الحلوى فسوف اردد الذكر ... وهكذا مع حميع الاعمال التي تقومين بها
من الممكن ان تعزمي انه عند غسل الاواني ممكن ان اردد الذكر ....و عند غسل الفناجين اردد ... وعند غسل الصحون ...وهكذا
من الممكن ان تذكري الله عند كي الملابس وتعزمي انه عند كي الثوب الاول سأردد الذكر ... والثاني ..وهكذا
من الممكن ذكر الله حتى في السيارة فاقول مثلا طول ماأنا اسير في هذا الشارع سأردد الذكر ... عند الاشاره ساردد الذكر ...
من الممكن ذكر الله في اوقات الانتظار سواء في المستشفى او في المطعم او عند الاشاره او عند اجراء معامله اوعند انتظار اوراق الامتحان
من الممكن ذكر الله اثناء العمل على الجوال اوجهاز الحاسوب
من الممكن ذكر الله عند مشاهده التلفاز
من الممكن ذكر الله الله عند اداء الرياضه او ممارسة الهويه المفضله لديك
من الممكن ذكر الله تعالى عند كل عمل تقوم به ايا كان نوعه وطبيعته
تـــــــــــذكر
انه ماتَحَسَّرَ أَهْلُ الجَنَّةِ عَلى شَىءْ ... كَمَا تَحَسْرُوا عَلَى سَاعَةٍ لَمْ يُذْكَرَ فِيها اسْمُ الله
وتـــــــذكر
ان من احب شئيا اكثر من ذ كره فإذا كنت تحب الله فأكثر من ذكره
قال الربيعُ بنُ أنس : إنَّ الله ذاكرٌ مَنْ ذكرهُ ، وزائدٌ مَنْ شكره ، ومعذِّبٌ مَن كَفَرَه .
و عن الحسن البصري رحمه الله أنه قال:
(تفقدوا الحلاوة في ثلاثة أشياء: في الصلاة و في الذكر و في قراءة القرآن ، فإن وجدتم و إلا فاعلموا أن الباب مغلق.)
